✨ القصة وراء إيلي وكاي: ملاحظة المؤسس
marium hanifعندما أتذكر كيف وُلدت شركة إيلي وكاي، لم تبدأ بجلد أو ورق، أو حتى بفكرة بدء مشروع جديد. بل بدأت بقلم.
عادة كتابة اليوميات
لأكثر من عشر سنوات، كان تدوين اليوميات هو عادة يومية مستمرة. كنت أكتب يوميًا قوائم وجداول وملاحظات. هكذا كنت أُرسي نظامًا حياتيًا وسط تربية الأطفال، وتأسيس الشركات، وتحقيق التوازن في الحياة الأسرية.
كان أخي يمزح معي، قائلاً إن عليّ الجلوس في المقاهي، وتدوين يومياتي، وعيش حياة بسيطة. مع أن المقاهي لم تجذبني قط، إلا أن كتابة اليوميات كانت تسكن أعماقي. تلك الصفحات هي حيث كنت أخطط، وأحلم، وأُجسد رؤاي.

تحويل كتابة اليوميات إلى علامة تجارية
ومن خلال كتابة اليوميات، تمكنت من بناء ممارسات محاسبية ناجحة، وتجاوزت التحولات الكبرى في حياتي، وفي النهاية وجدت نفسي في أبو ظبي مستعدة لفصل جديد.
أصبح هذا الفصل هو Eli & Kai - وهي علامة تجارية للتدوين تجمع بين الحرفية الفاخرة والمعنى .
الفخامة ذات المعنى
الرفاهية بالنسبة لنا لا تعني الإفراط، بل النية .
-
معرفة أن مجلتك تم الحصول عليها من مصادر أخلاقية.
-
مع العلم أنه تم صنعه باليد، بالصبر.
-
مع العلم أننا نعطي للمجتمعات.
بصفتي مسلمًا، أؤمن إيمانًا راسخًا بقوة القلم. ففي تراثنا، يُقال إن الله بدأ الخلق بالقلم، كاتبًا كل ما سيأتي. الكتابة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق شيء حقيقي.
الرؤية
تم تأسيس شركة إيلي وكاي على هذا الاعتقاد: أن ما نكتبه، نصبحه .
آمل ألا ترى عند فتح مذكراتك مجرد صفحات، بل أداةً لتصميم حياتك، وتوضيح أفكارك، وتحقيق رؤيتك.
شكراً لوجودك هنا في بداية هذه الرحلة. أتطلع بشوق لرؤية إبداعك في مجلتك "إيلي وكاي".
مع الامتنان،
مريم